استنكر النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد، التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا طرابلس وأديا الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.
وأشار، في بيان، إلى "أن يد الاجرام الارهابية امتدت الى لبنان من جديد لتستهدف عاصمة الشمال رمز الوحدة الوطنية فيحاء الشمال".
وتقدم بأحر التعازي من عائلات الضحايا، متمنيا الشفاء للجرحى. وطالب "الأجهزة الأمنية بالتحرك السريع لكشف الجناة وانزال العقوبات اللازمة بهم".
ودعا القيادات السياسية والروحية في الشمال "الى التعاون من أجل وأد الفتنة. وعقد مؤتمر وطني يجنب طرابلس ردات الفعل كي تتصرف بكل حكمة وروية". وقال "ما احوجنا اليوم الى مؤتمر وطني روحي وقمة روحية وسياسية، تجمع كل الاطراف من أجل لم شمل اللبنانيين والاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية كي تستقيم الأمور في البلاد، وننقذ لبنان من مفاعيل الأزمة السورية".
وأشاد حداد بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وجميع الشخصيات "التي دعت الى وأد الفتنة بعد التفجير الارهابي في طرابلس".